خبر – سجّلت قزى الامن الداخلي اللبنانية انتصارا كبيرا على الخطط الشيطانية التي كانت تُحاك سرّا, واستطاع المدير العام اللواء عثمان أن ينقذ لبنان من الارهاب ويفوز بنقطة على غادة عون القاضية العونية التي تحاول بشتى طرقها ملاحقته دون سبب وجيه.
وفي مؤتمر صحافي، أعلن وزير الداخلية بسام مولوي والى جانبه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان عن “توقيف جماعة إرهابية من التابعية الفلسطينية تجندّ شباناً لتنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة وقذائف صاروخية”، معتبراً أّنّ “قوى الامن الداخلي هم أبطال هذه العملية”.
ولفتت قوى الأمن الداخلي إلى أنّ العملية جاءت “بناءً لتوجيهات المدير العالم لقوى الأمن القاضية بإجراء متابعة مستمرّة ودائمة لنشاط التنظيمات الإرهابية في لبنان، من قبل شعبة المعلومات وبصورة خاصة تلك التابعة لتنظيم (داعش)”.
وأعلنت أنّ “شعبة المعلومات جنّدت مصدراً بشرياً ضمن مجموعات التواصل العاملة لصالح (داعش)، وبداية العام 2021، تمّ ربط المصدر بأحد كوادر التنظيم الأمنية في سوريا”. وجرت فصول أساسية من العملية بين مخيم عين الحلوة مقر الشبكة ومنطقة السعديات حيث جرى رصد كثيف للشبكة.
وعرض خلال المؤتمر الصحافي فيديوهات وتسجيلات للشبكة، واستعرض عتاد خاص بها أظهر ثلاث سترات محشوّة, الى جانب علم “الله رسول محمد” الأسود الخاص بداعش الارهابية.