اكس خبر- على خطى الدول الخليجية وتحديدا السعودية، سارت الكويت في طرد اللبنانيين، وضحايا هذا الطرد قارب الـ 900 شخص، بينهم 100 شخص تم ترحيلهم فورا.
لم يكن اللبنانيين وحدهم الضحايا، اذ انضم الى قافلة الترحيل 200 سوري والتبرير هو علاقتهم المباشرة مع حزب الله وتعاطفهم معه.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر أمني مطلع قوله إن قائمة “الممنوعين من تجديد الاقامات”، ممن عليهم “بلوك” ستضم نحو 1100 مقيم لبناني وسوري بسبب علاقتهم المباشرة مع “حزب الله”، تعاطفا وتنظيما، مشيراً إلى انه تم ابلاغ عدد منهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون شهر كي يتسنى لهم ترتيب أوضاعهم، فيما “الخطرون” سيتم ابعادهم فورا.
المصدر أكد أن الاجهزة الأمنية الكويتية تلقت كشفا بأسماء اللبنانيين والسوريين الذين تم ابعادهم من الدول الخليجية سابقا، مشددا على أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أمر المعنيين بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل وضع “بلوك أمني” على أي اسم كي لا يظلم أحد.
من جهتها قالت صحيفة “الراي” الكويتية ان الادارة العامة لأمن الدولة باشرت الخطوات العملية للعمل على ترحيل من ثبتت علاقتهم بـ”حزب الله”، وبلغ عدد من تم تطبيق قرار منع الدخول عليهم من منفذ المطار 6 اشخاص وتم رفض تجديد اقامة 5 آخرين جميعهم اعلاميون يعملون في قناة تلفزيونية وصحيفة يومية، وتم ابلاغ شخصين بعدم الرغبة باستمرار وجودهما في البلاد وأمهلا شهراً للمغادرة.
وكشفت الصحيفة أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد منح جهاز أمن الدولة كامل الصلاحيات لتطبيق القرار، ورفض عدداً من طلبات الاسترحام المقدمة اليه في هذا الشأن انطلاقاً من أن أمن البلاد “خط أحمر”.
كما كشفت مصادر أمنية للصحيفة أن الإدارة العامة لأمن الدولة أعدت قوائم منع من دخول البلاد في حق وافدين مرتبطين بـ”حزب الله”، وتم اعداد قائمة عربية تضم وافدين من جنسيات لبنانية وسورية، وقائمة خليجية تضم مواطنين خليجيين، ثبت انتماؤهم الى “حزب الله” أو دعمه مالياً واعلامياً وسياسياً، وصنفوا بالادلة بأنهم غير مرغوب بهم في البلاد، وجار العمل على مباشرة ابعادهم وفق ثلاث آليات قانونية تراعي أمن البلاد ومصالح الوافدين.
وأوضحت المصادر ان القوائم تضم اعلاميين ورجال أعمال ومال، وهؤلاء تم تصنيفهم بالدليل الدامغ من خلال تواصلهم مع “حزب الله” مالياً او اعلامياً أو سياسياً، أو أنهم أجروا اتصالات أو لقاءات مع الحزب أو من يمثله.