المتحدث باسم مجلس شورى مجاهدي درنة الليبية محمد المنصوري إن القصف المصري على ليبيا أصاب مواقع مدنية مأهولة بالسكان وألحق أضراراً مادية بمنازل وسيارات ومزارع لمواطنين.
وشدد المنصوري على أن القصف لم يصب أيا من المواقع التابعة لمجلس شورى مجاهدي درنة. كما نفى بشكل قاطع علاقة المجلس بالهجوم الذي استهدف حافلة تقل أقباطا في صعيد مصر وخلف 28 قتيلا وو25 جريحا.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية نقلت عن مصادر عسكرية رفيعة مساء أمس الجمعة، أن القوات الجوية المصرية دمرت المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قواته وجهت ضربة قوية “للإرهابيين” ردا على هجوم استهدف حافلة للأقباط في صعيد مصر، لكنه لم يحدد مكان هذه الضربة.