خاص اكس خبر – “القاتل يُقتل ولو بعد حين”, لكنّ هذا “الحين” لم يطل كثيرا, وما هي الا ساعات الا وكان القدر ينتقم من قاتل الشهيد شادي الحاج العنصر في الامن الداخلي اللبناني, الذي أُصيب برصاصة في قلبه أثناء مداهمة لتوقبف سارقين.
القاتل المدعو سعد الله دندش, أُصيب هو الاخر, لكنّه سرعان ما توفّى هو الاخر بعد ساعات قليلة من إغماض شادي عينيه, فتحقّقت شبه العدالة الارضية, على امل بأن تتحقق تلك السماوية.
سعدالله دندش ابن عشيرة دندش البعلبكية الاصيلة التي تشتهر بالاخلاق الحميدة والكرم والعقلانية في التصرّف عند الشدائد, لم يكن يمثّلها هذا الشخص خير تمثيل بل كان عنصرا مغايرا لها ولتقاليدها وعاداتها.
ورغم كل العدالات التي تكلمنا عنها, الا ان جرح الاهل و أمّ شادي وأحبائه, لا شيئ يعوّضه سوى عودة شادي وهو الامر المستحيل, لكن وعلى الأقل, يبقى ان القاتل قُتل في النهاية وهو أمر لا يتحقق في معظم السيناريوهات.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، نعت شهيدها الرقيب الأول شادي الحاج الذي استشهد الإثنين 03/04/2017، أثناء تنفيذ عملية توقيف لعصابة سرقة السيارات في محلة رويسات الجديدة وهو عازب من مواليد 26 مارس 1989.