ووفق التقرير، فمن المرجح ان يحتاج 1.5 مليون سوري لمساعدات غذائية طارئة. وحوالى مليون سوري يحتاجون لدعم الزراعة والمواشي والعلف والوقود. كما انه من الضروري تصليح اعطال مضخات الري.
وفي سياق المتصل أشار ممثل “البرنامج الغذائي العالمي” في سوريا محمد هادي، الى انه “رغم الآثار الاقتصادية الوخيمة، إلا ان التداعيات الانسانية تمثل حاجة أكثر الحاحاً”.
وقال تقرير صدر عن المنظمة الدولية في يونيو/حزيران الماضي، إن حصاد القمح تأخر في درعا وريف دمشق وحمص وحماه بسبب قلة العمالة وامتناع ملاك آلات الحصاد عن تأجيرها مع غياب الأمن.
وأضاف “لذلك هناك خطر كبير من خسارة جزء كبير من المحصول إذا حدث مزيد من التأخير”.