وبحسب المنظمة, فإن القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة قتلت هؤلاء انتقاما منهم على ميولهم الطائفية والدينية وبشكل سري بعيدا عن الأعين, ومنهم من قضى نحرا وآخرون رميا بالرصاص.
وأضافت على موقعها الالكتروني إن عمليات القتل حدثت كلها -ماعدا في حالة واحدة- أثناء فرار القوات العراقية أمام متشددي الدولة الاسلامية وجماعات مسلحة أخرى.
وقالت المنظمة إن اغلبية افراد قوات الامن والمليشيات من الشيعة بينما السجناء القتلى سنة.
وأضافت “عمليات الاعدام الجماعى التي تمت بدون محاكمة قد تكون دليلا على ارتكاب جرائم حرب او جرائم ضد الانسانية وكانت على ما يبدو انتقاما لفظائع (ارتكبتها الدولة الاسلامية).”وكان تنظيم الدولة الإسلامية يعرف حتى وقت قريب باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام. ولم يحاول التنظيم اخفاء عمليات القتل الجماعي لاسراه.