إكس خبر- أظهرت البحوث النرويجية أن الأطفال الذين ينفصل آباءهم وأمهاتهم يصبحون أكثر عرضة لزيادة الوزن من الاطفال الذين ينعمون بحياة أسرية هادئة إذ يسهم طلاق الوالدين في دفع أطفالهم للوقوع فريسة للبدانة بمعدل 1.5 ضعف بسبب اتجاههم إلى الوجبات السريعة، تعويضاً عن تناول وجباتهم مع آبائهم وأمهاتهم.
وقد تم تحليل العلاقة بين الطول والوزن ومحيط الخصر بين أكثر من 3166 طفلاً فضلاً عن مقارنة بيانات الحالة الاجتماعية لآبائهم. وخلصت الدراسة إلى أن السمنة كانت الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذين طلق والداهم. وقد قام الباحثون بعرض النتائج المتوصل إليها في “المؤتمر الاوروبي حول السمنة” الذي عقد في صوفيا.
وفي حين لم توضح الدراسة عن سبب وجود هذه العلاقة بين سمنة الأطفال ووضع الأهل، إلا أن بحوث سابقة من جامعة رايس في تكساس، اقترحت أنه يمكن أن يكون السبب يكمن في أن الأطفال الذين يعيشون مع كلا الوالدين، يحصلون على أنواع طعام أكثر صحية في حين أن الذين لا يعيشون مع كلا الوالدين قد يمضون أوقات أكثر بمفردهم في المنزل أو حتلا خارجه ما يجعلهم يتجهون نحو تناول الأطعمة غير الصحية وخاصة الوجبات السريعة المليئة بالسعرات الحرارية.
كما وأن الأباء الذين يربون أولادهم بمفردهم قد يحظون بوقت أقل من غيرهم من أجل تحضير وجبات الطعام (بسبب انشغالهم بالعمل والمنزل والأولاد)، فيلجأون أيضاً إلى ما هو “أسهل وأسرع”، أي الوجبات الجاهزة والسريعة.