إكس خبر- كشفت مجلة “لونوفيل أوبسيرفاتور” عن وجود مركز سرّي صيني للتنصّت عبر الأقمار الاصطناعية في إحدى ضواحي باريس، يتجسس على جزء من الاتصالات بين الدول الأوروبية وإفريقيا والشرق الأوسط.
وقالت المجلة في تقرير نشرته أمس الأربعاء إن المركز تابع للسفارة الصينية في فرنسا ويقع في شارع هادئ في ضاحية سوفيلي لارو جنوب باريس. ويقع على مساحة تبلغ أكثر من هكتار مربع لا يحق للشرطة الفرنسية، وفقاً للقوانين الدولية، دخولها. وترتفع على سطح المبنى ثلاثة هوائيات ضخمة.
وكشف مصدر وصفته المجلة بالموثوق أن المركز تابع للمرادف الصيني لوكالة “الأمن القومي الأميركي” وهي ثالث أهم هيئة في جيش “التحرير الشعبي” وتتخذ من إحدى ضواحي بكين مقراً لها. ورجّح المصدر أن يكون المركز يتبع مباشرة للوحدة الخاصة في أوروبا في هذه الهيئة وتحمل الرقم 61046.
وقال متخصص في التجسس عبر الأقمار الاصطناعية وهو موظف سابق في جهاز استخبارات غربي، إنه درس تصميم الهوائيات الثلاثة ورجّح أن يكون اثنان منها للتنصّت والثالث لبث الإشارات التي تمّ جمعها إلى الصين.
ويوجد المركز في سوفيلي لارو منذ أربعين عاماً وكان مقراً للملحق التجاري الصيني ومقر سكن الموظفين الأساسيين في السفارة الصينية، واليوم يضم مقر سكن عشرات الديبلوماسيين الصينيين.