الشعب اللبناني يرفض روايات الدولة عن انفجار المرفأ

خبر – بعد مرور 36 ساعة على كارثة انفجار بيروت الأليمة, الشعب اللبناني يرفض روايات الدولة عن انفجار المرفأ “البريئة” والبسيطة التي يحاول أزلام السلطة الحالية تصويره من خلالها !

فبعد تقاعس “حكومة دفن الموتى” كما يسميها الإعلامي مارسيل غانم, عن دورها في إعلان ما جرى للبنانيين خرج رئيسها حسان دياب بعد 5 ساعات معلنا ان “الحقّ على الحكومات السابقة” وانه بريء !

رواية لا يصدقها صاحبها

وزير الداخلية محمد فهمي, ومدير الجمارك بدري الضاهر, ومدير المرفأ حسن قريطم ووزيرة الإعلام منال عبدالصمد وثلّة من الوزراء الآخرين في الحكومة الساقطة شعبيا, كل منهم روى روايته حول ما جرى وأجمعوا ان غرفة يملؤها “نيترات الأمونيوم” انفجرت.

فقط هذا هو السبب بحسب رأيهم, معتقدين ان “الغنم” الذين كانوا يلحقون بهم سيصدقونهم هذه المرة, لكنّ الشعب اللبناني يرفض روايات الدولة عن انفجار المرفأ ويعتبرها تبسيطا لعقله.

الروايات متعددة

عدة روايات يتداولها الناس في السارع البيروتي واللبناني عامة, بينها:

• ضلوع اسرائيل ثم خوفها من الإعلان, وخوف حزب الله من انقلاب الناس عليه بحال أعلن هو الأمر وان النيترات الأمونيوم تعود له, فانتهى الموضوع بتكتم.
• رواية أخرى تقول ان نبيترات الأمونيوم تعود الى حزب الله الذي قام بمسرحية وفيلم هندي طويل لإدخالها الى المرفأ لصالح أعماله القتالية, وهو لن يعترف بالأمر إطلاقا خوفا من انقلاب من هم بجانبه عليه.
• رواية ثالثة تحدثت عن ضلوع مخابراتي في تفجير العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عن قصد قبل يومين من اعلان المحكمة الدولية قرارها, وذلك لإلهاء الشعب بالتفجير وتمرير قرار محكمة الحريري سريعا دون أثر يُذكر.
• رواية رابعة قالت ان حكومة حزب الله والتيار الوطني قد تكون متورطة بالانفجار لجذب تعاطف الدول معها وإجبارها على التعامل مع الحكومة الحالية بعد 8 أشهر من القطيعة الدولية التامة.

اذا عدة روايات يتناقلها اللبنانيون لليوم الثاني, لكنّ كل ما سبق لا يؤكد سوى على ضرورة قيام تحقيق خارجي, دولي او عربي سريع لوضع بيروت على سكتها وتعليق المشانق لأي مرتكب.