خاص موقع “خبر” – يوم واحد فقط, او يومان بالكثير ان كانت شركة تحترم موظفيها “قليلا”, هكذا كانت عطلة الاضحى الذي جاء يوم الثلاثاء, الشركات الخاصة تضرب بإجازة العيد عرض الحائط اذ لا احد يحاسب ولا يراقب.
من لبنان الى الاردن, استفردت الشركات الخاصة بموظفيها فسنّت قوانين تناسب حجمها هي ومصالحها, فأعطتهم يوما واحدا في لبنان ويومين في الشركات الاردنية التي انقسمت في هذا الموضوع ولم تكن بالاجماع كما حصل في بيروت وضواحيها.
اجازة عيد الاضحى في لبنان كانت مقرّة من قبل الحكومة لمدة 3 ايام لموظفي الدولة والمصارف, لكن الشركات الخاصة تمكن كعادتها من التنصّل من هذا القرار بسبب ما تسميه “حرية الادارة” التي تعود قراراتها الى اصحابها مباشرة دون اي التزام مع ما تقرّه الدولة من عطل.
شركات كبرى وهامة, مثل تليترايد و ايكو وبلو, كانت ضمن من يعطون يوما واحدا هو اول يوم لعيد الاضحى, ما اضطر الموظفون العاملين فيها الى طلب يوم اضافي يتم خصمه من عطلهم السنوية او يتم خصمه ماديا.