خاص اكس خبر – صباح اليوم الثلاثاء عادت الحركة والحياة, لكن ما ان تجول بين المكاتب والموظفين تجد ان لسان حال الشارع اللبناني بعد هجوم اسطنبول يقول ان هناك لغز لم يُكشف !
ومع حب اللبنانيين للسياسة, وطوقهم الى تفسير الامور وشرحها من منظور كل منهم الخاص, يُجمع معظمهم على وجود لغز لم تكشفه السلطات التركية حول عملية اسطنبول الارهابية التي وقعت ليلة رأٍ السنة الميلادية 2017 وخلّفت 39 قتيلا.
قصة مشتركة بين تركيا وداعش
السلطات التركية تقول ان مهاجما ارهابيا واحدا دخل الى الملهى الليلي “رينا” حيث فتح النار على الساهرين وقتل من قتل ومن بينهم 3 لبنانيين و5 جرحى, وهو الامر الذي تبنّاه ايضا تنظيم داعش الارهابي الذي قال في بيان له ان “جنديا من جنوده” هو من نفّذ العملية.
لكن وفي المقابل, فإن السلطات التركية نفسها قالت الاثنين انها ألقت القبض على 8 عناصر يُستبه انهم وراء العملية, في حين يؤكد الجرحى اللبنانيون جميعا على وجود ارهابيين اثنين خلال تنفيذ العملية وانهما كانا يتحدثان التركية.
وبين رواية هنا وأخرى نقيضة لها هناك, لا بدّ وان يتم الكشف عن ذيول هذه العملية وحقيقتها بأسرع وقت ممكن, لاسيما وان القتلى هذه المرة هم من جنسيات مختلفة معظمهم من العرب.