السيد نصرالله في ذكرى النصر الالهي: سنسحق اسرائيل
السيد نصرالله في ذكرى النصر الالهي: سنسحق اسرائيل

السيد نصرالله في ذكرى النصر الالهي: سنسحق اسرائيل

اكس خبر – اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى النصر الالهي ليؤكد ” سنسحق اسرائيل ” في كلمته اليوم السبت.

نقاط النصر:

وفي كلمته بالذكرى العاشرة لانتصار تموز، اشار الى ان “اسقاط أهداف العدوان الاسرائيلي الأميركي على لبنان، لأن القرار كان أميركيا، هو انجاز عظيم، ولكن بتذكير سريع للأهداف التي تم إسقاطها وفشل العدو في تحقيقها، ما تم الإعلان عنه في الأيام الأولى من العدوان ومن ثم لاحقا، سحق المقاومة، تحقيق أكبر قدر من تدمير وقتل لعناصر وقادة المقاومة ونزع سلاحها، شطب الحزب من المعادلة الداخلية والإقليمية، إخراج المقاومة من جنوب الليطاني، نزع سلاح المقاومة في جنوب الليطاني، ومن الأهداف تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة عازلة وخالية من السكان، إبعاد المقاومة عن الحدود والكل يعرف أنها ما زالت عند الحدود، فرض قوات متعددة الجنسيات وليس قوات من اليونيفيل، نشر هذه القوات مع الحدود مع سوريا أيضا وفي المطار والميناء، الحاق لبنان بالمنظمة السياسية والأمنية لأميركا، ترميم قوة الردع الاسرائيلية، تعزيز مكانة اسرائيل إقليميا ودوليا، واطلاق سراح الاسيرين دون قيد أو شرط، لكن الهدف الأكبر يبقى ولادة شرق أوسط جديد”.

ولفت الى ان “الجانب الآخر هو النتائج التي ترتبت عن هذه الحرب في حين أن المقاومة كانت في حالة دفاع كامل، لكن بمعزل عن الأهداف هناك نتائج لم تأت من فراغ بل صنعت من خلال المقاومة والصمود والتضحيات والجراح، وأنا أدعو الباحثين والدارسين إلى دراسة هذا الأمر”.

واوضح ان من هذه النتائج هناك إهتزاز المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مما أدى إلى أزمة ثقة لا تزال قائمة حتى الآن بين المستويات المختلفة، إهتزاز ثقة الجمهور الإسرائيلي بالجيش وقدرته على الإنتصار وحسم المعركة وهذا أخطر شيء بالكيان الإسرائيلي، اهتزاز ثقة القيادة السياسية بالجيش وقدراته، إهتزاز ثقة الجيش بالقيادة السياسية التي كانت في حرب تموز ضعيفة وخائفة، إهتزاز ثقة الجمهور الاسرائيلي بالقيادة السياسية ونشوء أزمة زعامة في إسرائيل.

ولفت الى ان “هذه العناوين تعني أن هناك شيء في الجوهر، هو الثقة بين الجيش والجمهور والقيادة السياسية، وهذا له تداعيات مصيرية”، مشيرا الى ان من النتائج أيضا، سقوط العقيدة العسكرية الإسرائيلية التي وضعها بن غوريون التي لم تسقط في أي حرب عربية إسرائيلية، ولكن في حرب تموز سقطت، وهي كانت تعتمد الحسم العسكري الميداني السريع وتحقيق إنتصارات سريعة والقتال في أرض العدو وعلى الحدود والجبهة الداخلية هادئة، لكن حروب تموز وغزة أثبتت أن هذه الجبهة لن تكون هادئة.

مضيفا:”من النتائج أيضا، إدارك القيادة الإسرائيلية بمحدودية القدرة الإسرائيلية، وخفض سقف الطموحات الإسرائيلية وعندما يعلن أهداف اليوم يعلن أهداف متواضعة، تقييد الدور الوظيفي لإسرائيل لتنفيذ المخططات الأميركية وهي فشلت في تحقيق الهدف المطلوب منها من قبل واشنطن في حرب تموز، عودة شبح وسؤال الوجود والبقاء لدولة إسرائيل في الداخل الإسرائيلي”.

ولفت الى ان بعد حرب تموز عاد السؤال عن الوجود والبقاء بعد أن كانت قبل ذلك في وضع مختلف تماما من الثقة والهمينة والسيطرة لا سيما بعد أن أصبح الأميركان في العراق والبحار ولم يكن هناك عشية هذه الحرب عن بقاء الكيان الإسرائيلي لكن هذا السؤال فتح بعد حرب تموز، مشيرا الى ان “الرئيس الإسرائيلي الحالي قال أن “حزب الله لم يكف عن جهوده لتدمير اسرائيل ودعا الى رص الصفوف ونحن نعلم أن الحرب القادمة إذا ما فرضت علينا ستكون قاسية ومع ذلك سنخرج وستكون يدنا هي العليا لأنه لن يكون لنا موعد ثاني” وهو يقول ذلك لأن خسارة اسرائيل يعني أنها لن يكون لها وجود”، مضيفا:”رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يقول: “بعد حرب تموز الثانية انقلب الإتجاه وبات واضحا الآن أن اسرائيل لم تعد دولة لا يمكن التغلب عليها وعاد السؤال حول بقائها يلوح من جديد ليس فقط لدى اعدائها بل لدى حلفائها”، والرئيس الاسرائيلي السابق شيمون بيريز يقول: “قبل هذه الحرب كان العالم العربي قد سلم بوجود اسرائيل ولكن بعد الحرب بدأ هذا بالتراجع، إن صحة مقولة لا يوجد حل عسكري يعني أن اسرائيل لن تستطيع البقاء في هذه المنطقة”.

قوة ردع المقاومة

كما اشار الى ان من النتائج أيضا، تعزيز قوة ردع المقاومة في لبنان، حيث بات هناك ردع متبادل يعترف به الإسرائيلي، وهذا لم يعد كلام بل حقيقة وواقع يتحدث به كل المسؤولين الإسرائيليين، وهذا الأمر مسلم به لديهم، وحديث نتانياهو قبل أيام عن معادلة الهدوء مقابل الهدوء مع لبنان التي لم تأت إلا من الإقرار الإسرائيلي بمعادلة الردع التي كرستها حرب تموز.

شاهد أيضاً

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

خوف وحالات تبوّل لا إرادي في اسرائيل مع قرب الانتقام اللبناني والايراني

وحدها الأيام والليالي والميدان ستحكم على كل ما سبق