إكس خبر- لا شك في أن الخليج كان وجهة لعدد كبير من الشباب لتحسين وضعهم المادي والتأسيس للغد نتيجة الحالة الاقتصادية في لبنان والتي لا تسمح لهم ببناء مستقبل ميسور وواعد، يساعدهم في تحقيق أحلامهم. لكن اليوم أصبح هناك وجهات عالمية أخرى تقدّم لهم حياة الرفاهية والسخاء التي يحلمون بها، من أبرزها:
• الصين: بحسب موقع الـ BBC يدفع لليد العاملة في الصين أجر وفير وكبير، ويتمتع العمال فيها بأعلى نسبة من التعويضات في جميع أنحاء العالم. تجد في الصين عدداً من كبار مراكز الأعمال، حيث تعتبر العمالة الوافدة إليها من الأكثر ثراء في العالم، إذ يبلغ متوسط الراتب السنوي 74000 $ مقارنة بالمعدّل العالمي الذي يبلغ 64000$.
• الإكوادور: تتحدّث صحيفة التيليغراف عن دراسة أجريت على 14000 عامل مغترب من مختلف الجنسيات في العالم، وقد ركّزت على عدّة مواضيع كالعمل، نوعية الحياة، والراحة، وقد أظهرت النتائج أنّ الإكوادور كان البلد الرابح فيها. أظهرت هذه الدراسة التي أطلق عليها اسم The top Expat Destinations 2014 أنّه من السهل التأقلم مع الحياة هناك وبناء علاقات صداقة. إذ يشعر المغترب هناك بالراحة من ناحية الاستقرار والشعور بكونه في بلده. في الإكوادور، يضمن العمّال الأجانب الرعاية الصحية من خلال دفعهم لرسم شهري صغير، ويجد من يبحث عن وظيفة تأشيرة عمل بطريقة أسهل من الدول الغربية.
• بريطانيا: تأتي بريطانيا في المرتبة الثانية من بعد الصين في قائمة أفضل البلدان للعمل والعيش التي أجرتها الـ HSBC، إحدى أكبر المؤسسات المصرفية والخدمات المالية في العالم. 14% من الشركات اختارت بريطانيا بفضل تحويلاتها الخارجية. ليس من المفاجئ إذاً أن تكون لندن من أهم الوجهات للـ international assignees، بكونها أكبر منطقة حضرية في بريطانية. إنّ الدوافع الحقيقية في إدارة الأعمال الدولية في المملكة المتحدة هي الخدمات المالية والمصرفية. ولندن بنفسها من أهمّ المراكز المالية في العالم بالتنافس مع نيويورك كالموقع الأكثر أهمية بالنسبة إلى التمويل الدولي.
• الإمارات العربية المتحدة: تحتلّ الإمارات العربية المتحدة الموقع الثالث بحسب موقع الـ cbs بكونها البلد الذي تتوافر فيها فرص عمل، بفضل نوعية نمط الحياة السائد فيها وتوافد القوى العاملة إليها بكثافة من كل أنحاء العالم. عدد كبير من المغتربين يتوجه إلى مدينة دبي، المدينة الـ 81 الأغلى على مؤشر ميرسر. إنّما سواء أكنت موظفاً أم تبحث عن وظيفة، توقع أن تدفع بدل سكن مرتفعاً، إذ يبلغ الإيجار ما يقارب الـ 20000 أو الـ 55000 درهم إماراتي أي ما يساوي الـ 15000$ و5400$ في السنة.
• سنغافورة: يعتبر الاقتصاد في سنغافورة من أهم الـ pro-business في العالم بفضل معدلات الضرائب المنخفضة هناك، وسهولة ممارسة أنشطة الأعمال في البلد. يتوقع أغلبية المغتربين أن يكسبوا المزيد من الأرباح التي من المفروض أن يحققوها في بلادهم، وقد أعرب 85% منهم عن امتنانه من الحالة الاقتصادية في سنغافورة. إلاّ أنّ الحياة فيها مكلفة من ناحية المأكولات، ودفع أجرة التاكسي، وذلك بحسب موقع الـ BBC.