اكس خبر – يحتفل عمّال وموظّفو القطاعين الخاص والرسمي في معظم الدول الآسيوية اليوم 1 أيار/مايو بعيد العمّال كعادتهم كل سنة, إلا ان هذه السنة جاء محرّك البحث طالبا مشاركة العمال فرحتهم فوضع شعارا خاصا بهم على الموقع الاول عالميا.
وشهد لبنان الذي يحتفل بهذه المناسبة, اغلاقا شاملا للمحال والشركات على مختلف الأصعدة وعلى كامل الاراضي, فيما يبدو انه التزام “غريب” هذه السنة بهذه العطلة التي كان كثيرون من أرباب العمل لا يعيرونها اهتماما, خوفا على مصالحهم وتأخر إيراداتهم.
وفي الأردن, خلت الشوارع منذ الصباح الباكر من أي زحمة تُذكر وأقفلت المدارس أبوابها تضامنا مع العمال في عيدهم, ليكون يوم راحة للمواطن ككل وليس للعامل فقط الذي يُنهكه العمل طلساعات طويلة في بلاد لا تحترم حقوق الأجير وتقف مع صاحب المال بوجه طالبه.
وعيد العمّال هو يوم للتذكير بحقوق العامل وبمثابة عطلة له للتذكير بدوره, تحتفل فيه معظم دول العالم مع اختلاف التاريخ بين بلد آخر, حيث يُصادف في أميركا وكندا مع أول يوم اثنين من شهر أيلول/سبتمبر, وفي أستراليا يُحتفى به مع مجيئ ثاني يوم اثنين من شهر مارس/آذار.
وأصل عيد العمّال يعود الى حركة “الساعات الثمانية”, حيث اندلعت مواجهات بين الحكومة الاميركية والعمال وداعمو الحملة من جهة ثانية, والذين طالبوا بتخفيض الزمن العملي وجعلها 8 ساعات يوميا وبمعدل 40 الى 48 ساعة أسبوعيا, بحيث قسّموا اليوم 24 ساعة الى ثلاث ثمانيات هي على الشكل التالي: ثمانية ساعات للنوم وثمانية للعمل وثمانية للإبداع.
وفي هذه السنة, شارك الموقع الأول في العالم “جوجل” العمال فرحتهم فقام بتغيير الشعار الرسمي الخاص به لآخر يتلاءم مع هذه المناسبة التي يعتبرها كثيرون انها “عظيمة”, فتكوّن شعاره من اسم “جوجل” مع وجود موظفين من كل الفئات وعمّال مبان وغيرها.