دعت الحركة الشعبية إلى إجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان “بالتي هي أحسن”، وهددت بخوض حرب من نوع خاص في حالة الالتفاف على اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل، ونفت أن تكون تعمل على تزوير نتائج الاستفتاء “لأنها محسومة سلفاً لمصلحة الانفصال” .
وقال الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم إن الشعب في جنوب السودان سيتخذ إجراءات من نوع خاص، وحرباً من نوع خاص في حالة خيانة إرادة الجنوب من خلال التحايل على الاستفتاء . وحذر من محاولة الجيش السوداني إعادة احتلال الجنوب في حالة فشل الاستفتاء، ودعا المؤتمر الوطني إلى احترام إرادة الجنوب وإجراء الاستفتاء في موعده . وشدد وزير التعاون الإقليمي في حكومة جنوب السودان القيادي في الحركة الشعبية دينق ألور، على أن الاستفتاء سيتم في موعده شاء المؤتمر الوطني الحاكم أو أبى . وقال إن من مصلحة الجميع قيام الاستفتاء في موعده “بالتي هي أحسن” . وأشار إلى أن الحركة لديها خيارات “وخيارات كثيرة جداً” . وأشار إلى أن الحركة الشعبية ومنظمات المجتمع المدني أجرت ثلاثة مسوحات في الجنوب وتأكد لها أن 70% من الجنوبيين يؤيدون الانفصال عن الشمال .