إكس خبر- قال مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني إن الضربات التي شنتها طهران في كانون الثاني الماضي على قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها قوات أميركية في العراق أسفرت عن سقوط 120 قتيلا.
وشدد كبير مستشاري قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، العميد علي بلالي، على أن اغتيال الولايات المتحدة لقائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، في العراق أوائل كانون الثاني كان “خطأ كبيرا”.
وذكر بلالي، حسبما نقلت عنه وكالة “إرنا” الرسمية، أن المسؤولين الأميركيين أدركوا بعد اغتيال سليماني “عزم الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية على الانتقام القاسي”، مؤكدا أن الأميركيين وجهوا رسائل عديدة إلى طهران عبر بلدان مختلفة، هددوا من خلالها في البداية بالرد على أي عملية انتقامية، ثم اقترحوا رفع العقوبات المفروضة على إيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وتابع المستشار الإيراني: “لكنهم تلقوا صفعة صاروخية مؤلمة باستهداف قاعدة عين الأسد والتي خلفت 120 قتيلا”.
وأشار المسؤول إلى أن “دقة الصواريخ الإيرانية بلغت اليوم مستوى يتيح للجمهورية الإسلامية استهداف أي نقطة في القواعد الأميركية بالمنطقة”، مشددا على أن “دم الشهيد سليماني وشهداء محور المقاومة سيثمر عن إزالة التواجد الأميركي في المنطقة”.