خبر – لا يبدو الوضع مطمئن في الخرطوم اذ ان جميع المعطيات تقول ان الجيش السوداني يبدأ تكميم الأفواه قبل الحرب على الشعب لكنه لا يزال يدرس الخيار بشكل معمّق أكبر.
وبعد الإضراب العام لمدّة يومين، لوحت “قوى الحرية والتغيير” في السودان بالعصيان المدني إذا لم يستجب المجلس الانتقالي لمطالبها، معتبرة أنّ الحديث عن انتخابات ميكرة “إجهاض” للمفاوضات.
ومساء الخميس, قرر الجيش السوداني عبر ما يسمى المجلس العسكري في الخرطوم إبلاغ مدير مكتب الجزيرة بقرار المجلس العسكري الانتقالي إغلاق مكتب شبكة الجزيرة في الخرطوم، والتحفظ على الأجهزة والمقتنيات بعد حصرها وتسليمها للسلطات، وقد استكرت الجزيرة وشبكة الصحفيين السودانيين هذا القرار.
وبعدها توالت الأخبار العاجلة عن سحب تراخيص الزملاء الاعلاميين العاملين في الجزيرة, لكن ضبط لم يسلموا مديرَ مكتب الجزيرة أي قرار مكتوب.