واضاف ” لا نعرف ان كان هناك جزائريين يقاتلون في سوريا ،لأن الجزائري حين يغادر الجزائر لا نراقبه الى أين يذهب ، ومصالح الامن الجزائرية ليس لها اي صلات او علاقات مع مصالح الامن السورية لتأكيد ذلك ” .
وكانت صحف جزائرية معروفة بانتماءاتها وافتراءاتها قد أعلنت عن “القاء القبض على شخص يشتبه في صلته بشبكة لتهريب الجزائريين الى سوريا عبر ليبيا ومصر للقتال مع الجيش الحر”.
وفي سياق متصل أكد وزير الداخلية ان السلطات احصت 12 الف لاجئ سوري في الجزائر ،بعضهم غادروا الجزائر بعد انتهاء الفترة الاقامة القانوني المحددة ب90 يوما ، واوضح ان السلطات الجزائرية لن تطرد أي رعية سوري في حال انتهت فترة الاقامة القانونية بسبب الظروف الاسثنائية ، مشيرا أنه يجري التكفل بايواء و اقامة و اطعام اللاجئين بشكل انساني .
وشدد الوزير ولد قابلية ان ” السلطات لن تسمح للسوريين بالبقاء في الساحات والأماكن العمومية ، ولن نسمح لهم بجمع الاموال لان القانون الجزائري يمنع ذلك “، مشيرا الى ان الحكومة اتخذت قرارا ” بالتكفل بتلاميذ العائلات السورية في الدخول الدراسي وانتداب أساتذة لتعليمهم ”
وأشار وزير الداخلية الجزائري دحول ولد قابلية اقامة الحكومة لمخيمات في الجنوب لفائدة النازحين من شمال مالي ، بسبب الأوضاع المضطربة في الاقليم .