خبر – تحوّل لبنان بشعبه ومسؤوليه السياسيين الى أضحوكة ونكتة عند باقي الشعوب, فقد انتقل إلتزام الحكومة السابقة التحقيق بانفجار مرفأ بيروت من 5 أيام الى شهر فسنة وربما 5 سنين بحسب مدّعي عام التمييز السابق القاضي حاتم ماضي.
حكومة استقالت وانهارت بفعل أكذوبة أطلقتها بعد انفجار المرفأ المدوّي, فأعلنت على لسان وزير داخليتها ورئيس حكومتها ووزيرة إعلامها والعدل فيها, وهي ان التحقيق “فُتح بالانفجار والحقيقة ستظهر خلال 5 أيام” !
مرّت 5 أيام, وتلاها 5 أخرى, ودخلنا في أول 20 يوما, ولا زال التحقيق مبهما وغير معلوم النهاية, في حين ان الإعلام يعمل بكدّ وجدّ للخروج بمعلومات تشرح ما حدث للشعب اللبناني.
ضياع الوقت ولفلفة التحقيق
ضاع الوقت الثمين من بين أيدي اللبنانيين, حتى الثوار منهم, وأهالي الشهداء والجرحى, فلا الصراخ الآن يفيد ولا العويل, فها هو التحقيق بانفجار مرفأ بيروت ينتقل من 5 أيام الى شهر فسنة وربما 5 سنين أمام عيونهم.
الجديد اليوم الثلاثاء, كان من خلال إصدار القاضي فادي صوان مذكرات توقيف وجاهية بحق ٣ موظفين في المرفأ ليصبح عدد الموقوفين بمذكرات قضائية ١٢ شخصا.
استفزاز كبير
مذكرات كثيرة, وتحليلات أكثر, وحتى الآن لم تستطع الدولة اللبنانية بأمّها وأبيها من تحديد “طبيعة الانفجار” ان كان ارهابيا ام خطأ بشريا أم إهمالا أو سواه .. وهذه هي أصعب النقاط التي تستفز البشر وتدعو الحجر للنطق !