اكس خبر – على غرار قوائم الاكثر غنى ومالا مثل فوربس, اصبح لدينا قائمة الاكثر متابعة في تويتر والتي اكتسحها الغرب دون اي أثر للعرب بين اول 50 اسما, حيث نرى ان 7 فنانين يتصدرون القائمة برصيد يناهز نصف مليار متابع اي 10 بالمئة من سكان الارض, فيما حلت شخصيات سياسية ورياضية ومواقع إعلامية شهيرة في مراكز متأخرة، وذلك حسب التصنيف الذي وضعه موقع «توبشارت» المعني بتحليل البيانات.
ضمن الخمسين الأوائل كأعلى الشخصيات متابعة في “تويتر”، يوجد هناك 31 فنانا وفنانة والبقية شخصيات متنوعة بين رياضيين وإعلاميين وسياسيين. وحلت في المرتبة الأولى المغنية ومؤلفة الأغاني كاتي بيري بأكثر من 87 مليون متابع، وجاء ثانيا المغني الكندي جاستن بيبر بـ80 مليون متابع، فيما حلت المطربة تايلور سويفت ثالثة بـ76 مليون متابع.
الرئيس الأميركي باراك أوباما جاء في المركز الرابع بنحو 74 مليونا، فيما جاء موقع “يوتيوب” خامسا برصيد 61 مليونا، وموقع “تويتر” عاشرا بـ54 مليونا.
وحل مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس في المركز الـ27، ومحطة “سي إن إن” في المرتبة الـ39، وعلى مستوى المشاهير في عالم الرياضية جاء اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو في المركز الـ14 بـ41 مليون متابع، واللاعب البرازيلي نيمار جونيور في المرتبة الـ49 بـ21 مليون متابع.
يقول الناقد الفني معتز الرفاعي لـ”الوطن” إن تصدر نجوم الفن عرش متابعي التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”، يعطي دلالة واضحة على الأثر الذي يمكنهم أن يتركوه على جميع فئات المجتمع، إضافة إلى تفاعلهم مع المجتمعات بشكل عام، حتى إنهم تفوقوا على السياسيين والدبلوماسيين والمثقفين. الرفاعي يعطي ما يمكن وصفه بالتحليلات الواقعية، وهو أن الزاوية المهمة في قائمة متابعي تويتر على مستوى العالم، تعود إلى الرسائل التي استطاعوا أن يوعوا بها مجتمعاتهم عبر الأدوار السينمائية والفنية التي أثرت بدورها في مختلف الأصعدة المختلفة، خاصة من الجانب الاجتماعي.أمر آخر يلفتنا إليه الناقد الفني، هو استطاعة النجوم أن يؤدوا أدوارا، انعكست من خلال أفلامهم التي استطاعوا من خلالها تحقيق مكاسب شعبية، خاصة من نافذة السينما، أو بعض الأغنيات التي حققت لهم جماهيرية كبيرة، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية والعديد من بلدان أوروبا.
وتابع: “جانب آخر لدى نجوم الفن قد يكون غائبا عن البعض، وهو أن كثيرا منهم يتفاعلون مع محيطهم سياسيا واجتماعيا، وهذا ما حدث خلال بعض الاحتجاجات البيئية التي حدثت في بعض البلدان الأوروبية، للحفاظ على صحة المجتمع العامة، أو عبر المساهمة في توجيه رسائل مجتمعية مهمة”.
لم يذهب كثيرا الناقد الفني أديب الدرويش، عن سابقه الرفاعي، حينما أشار في سياق حديثه لـ”الوطن”، إلى الثقافة الفنية التي يتعامل بها النجوم العالميون في استخدام التواصل الاجتماعي، مقارنة بالفنانين العرب. وأوضح الدرويش بأن ملامح الرؤية العامة في تصاعد متابعي النجوم العالميين على “تويتر”، تحمل بعدا مهما من ناحية، إلا أنه يعتقد أن تفاعل الجمهور معهم يأتي من خلال النجاحات التي حققتها أفلامهم في دور السينما العالمية، والتي تعتبر أهم جانب، على حد قوله، وأنها المسوق الأهم لحساباتهم.