ويعزى السبب في ذلك إلى زيادة الضغوط المالية وتغير العلاقة مع الشريك.
كما تشير الدراسة إلى أن ثلاثة أرباع الآباء يشعرون بالقلق على صحة الزوجة الذهنية بعد الولادة، ويزداد الوضع سوءا إذا ما عانت زوجاتهم من اكتئاب ما بعد الولادة.
ويرتبط هذا الاكتئاب في كثير من الحالات بالأمهات، وتقدر تقارير صندوق الولادة الوطني إصابة عُشر الأمهات الجدد بالاكتئاب.
ويرى الباحثون أنه يمكن معالجة المشكلة بسهولة عبر جلسات استشارية وجلسات تأمل لكلا الزوجين، وأن من المهم تشجيع الآباء على التحدث عن مشكلاتهم قبل أن تؤثر في علاقاتهم الزوجية وتدفعهم لمغادرة المنزل وتفضيل السهر مع الأصدقاء.