إكس خبر- اسفرت الاشتباكات الدائرة حتى اللحظة في الاسواق الداخلية في مدينة طرابلس، عن مقتل المواطن عبدو المصري وارتفاع حصيلة الجرحى المدنيين الى 5.
وكانت قيادة الجيش – مديرية التوجيه اعلنت في بيان انه “اعتبارا من مساء يوم أمس، تعمل قوى الإرهاب على زعزعة الوضع الأمني في مدينة طرابلس وإثارة الفتن والتحريض المذهبي، فعمدت إلى نشر عناصر مسلحة في محلة الزاهرية – طرابلس. على الفور تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة واشتبكت مع المسلحين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث عملت على تطويقهم داخل الأسواق العتيقة. نتج عن الاشتباكات اصابة 8 عسكريين بينهم ضابط وعدد من المدنيين“.
واضافت “لا تزال وحدات الجيش تقوم بتنفيذ عمليات دهم للأماكن المشبوهة بغية توقيف مطلقي النار وإحالتهم إلى القضاء المختص“.
في المقابل، لم يفد عن عدد الاصابات لدى الارهابيين نظرا لعدم قدرة الصليب الاحمر من الوصول الى مكان الاشتباكات.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في الاسواق الداخلية في طرابلس بين الجيش والمسلحين، وقد احكمت عناصر الجيش الطوق على المسلحين وتعمل على تضييق الخناق عليهم.
المجموعة التي تشتبك مع الجيش في طرابلس تابعة لداعش، وقد تمت محاصرتها في الاسواق الداخلية للمدينة، واوقع الجيش في صفوف قادتها خسائر كبيرة.
ووفق المعلومات ستستمرالاشتباكات اياما عدة، نظرا للطبيعة العمرانية للمنطقة والتي هي عبارة عن عمارة مملوكية قديمة، في داخلها اقنية ودهاليز، ما يصعب حسم المعركة سريعا، لاسيما وان الجيش حريص على عدم وقوع اصابات في صفوف السكان المدنيين.
والمجموعة الارهابية حاولت طلب المساعدة من مجموعات اخرى تابعة لجبهة النصرة، لكنها لم تلق اي تجاوب او دعم، وشدد على ان الجيش مصر على متابعة المعركة حتى القضاء على هذه المجموعة الارهابية نهائيا.
من جهة اخرى اكد وزير العدل اشرف ريفي أن “أي تحرك مسلح خارج اطار السلاح الشرعي هو مدان ونحن لا نؤمن بيئة حاضنة له”. وأضاف “نحن مسؤولون عن وضع طرابلس السياسي والأمني وسنستطيع ان نفكك هذا اللغم كما فككنا الالغام السابقة، ولن ننجر إلى حالة فلتان أمني ورهاننا على الدولة فقط لا غير”.