خاص – في بلد العجائب كل شيء متاح ومسموح, وحتى فترة الإغلاق في لبنان أغرب من الخيال فكل شيء مستثنى ما عدا المحلات الصغرى والنوادي الليلية والرياضية والمدارس!
الأطباء والممرضين, المحامين, محلات تصليح السيارات, المأكولات والمشروبات على أنواعها, شركات الانترنت وما لفّ لفّها, كلها مسموح لها العمل حتى الثالثة ظهرا, فمن سيكون ضحية الإغلاق فعليا ؟
حتى الآن, يبدو ان الضحايا الفعليين للإغلاق سيكونون أصحاب محال بيع الثياب ومن شابههم, والتلاميذ الذين سيُحرمون مدارسهم 3 أسابيع جديدة.
المطاعم لن تُغلق!
من يعتقد أن المطاعم دخلت ضمن شبكة الإغلاق الحتمي فهو مخطئ, فهي ستعمد الى توصيل طلبات الأكل الى المنازل وهو ما سيعود عليها بالمنفعة المادية أيضا.
على عينك يا تاجر
ومع بدء سريان القرار الجديد للإغلاق الشامل بلبنان الوم الخميس 7 يناير/كانون الثاني وحتى 1 شباط/فبراير فإنه وحسبما بدا واضحا, فإن كل شيء مستثنى, ما عدا أصحاب المصالح الصغيرة التي يديرها الفقراء المعوزين ممن لا صوت لهم !