إكس خبر- بعد اجواء متوترة في القصر ومطاردة وسائل الاعلام لهما، قرر الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، أمس الأربعاء، اعتزام التخلّي عن مهامهما الملكية الرئيسية وسيمضيان وقتاً أطول في أميركا الشمالية.
https://www.instagram.com/p/B7EaGS_Jpb9/?utm_source=ig_embed
ويأتي قرارهما بعد عام مضطرب شهد توترا مع وسائل الإعلام وخلافاً للامير هاري مع شقيقه الأكبر الأمير وليام.
وقال هاري إنّه وزوجته يتطلعان إلى تحقيق الاستقلال المالي وإنشاء مؤسسة خيرية جديدة فيما يواصلان بعض المهام الملكية، في خطوة شكّلت مفاجأة للرأي العام.
الثنائي الملكي نشرا بيانا على إنستغرام وقال فيه أنّه «بعد شهور عديدة من التفكير والمناقشات داخل الأسرة، اخترنا أن نحدث نقلة هذا العام بأن نبدأ دوراً تقدمياً جديداً في هذه المؤسسة». وأضافا: «نعتزم حالياً أن نقسم وقتنا بين المملكة المتحدة وأميركا الشمالية مع استمرارنا في الوفاء بواجبنا إزاء الملكة ودول رابطة الكومنولث ورعيتنا».
ولفت الثنائي إلى أنّهما سيعلنان التفاصيل الكاملة فور مناقشة الأمر مع الملكة ومع الأمير تشارلز، والد هاري، ومع شقيقه وليام. غير أنّ مصدراً رفيعاً في القصر الملكي قال لوكالة «رويترز» إنّ توقيت الإعلان على ما يبدو فاجأ أفراد الأسرة، بمن في ذلك الملكة: «لم يجر التشاور مع بقية أفراد العائلة بخصوص القرار».
وفي جانب متعلق، قال قصر باكينغهام إنّ المناقشات مع هاري وميغان في بدايتها، موضحاً أنّه «نفهم رغبتهما في اتخاذ نهج مختلف لكن هذه مسألة دقيقة تحتاج وقتاً».