إكس خبر- اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الأحد)، أن الأزمة السورية المُستمرة منذ ثلاثة أعوام، باتت حالياً في “مرحلة انعطاف” لصالح النظام، وذلك بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية.
وقال الأسد “هناك مرحلة انعطاف في الأزمة، إن كان من الناحية العسكرية والانجازات المُتواصلة التي يحققها الجيش والقوات المُسلحة، في الحرب ضد الإرهاب، أو من الناحية الاجتماعية، من حيث المصالحات الوطنية، وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف ما تتعرّض له البلاد”. وأضاف “الدولة تسعى إلى استعادة الأمن والاستقرار في المناطق الرئيسية، التي ضربها الإرهابيون، لتتفرّغ بعد ذلك لملاحقة البؤر والخلايا النائمة“.
واعتبر الأسد أن بلاده “مُستهدفة ليس فقط بحكم موقعها الجيوسياسي الهام، وإنما بسبب دورها التاريخي المحوري في المنطقة، وتأثيرها الكبير على الشارع العربي”. ورأى أن “ما تتعرّض له اليوم هو محاولة للسيطرة على قرارها المستقل، وإضعافها بغرض تغيير سياستها التي تلبي مصالح الشعب السوري، ولا تتماشى مع مصالح الولايات المتحدة والغرب في المنطقة”. واعتبر أن “ذلك يفسر ظهور العامل الإسرائيلي، الذي كان له دور أساسي في دعم المجموعات الإرهابية”. وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات الأسد أتت خلال لقائه أساتذة وطلاب الدراسات العليا في كلية العلوم السياسية، في جامعة دمشق.
وتأتي تصريحات الأسد قبل ثلاثة أشهر من نهاية ولايته الرئاسية، في 17 تموز (يوليو). ولم يُعلن الرئيس السوري، حتى تاريخه، ترشّحه رسمياً لولاية رئاسية ثالثة.