خبر – قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم الأربعاء بدهم شفة عائلية و اعتقال والد المغدورة إسراء غريب وهروب شقيقها الذي كان له “الفضل” في استشهادها وتمزيق جمجمتها.
الجميلة إسراء غريب قضت نحبها ضربا وصراخها ملأ المكان, وكل ذلك بسبب خروجها الى مقهى عام في وضح النهار مع خطيبها وشقيقته.
الجهل والخوف من كلام الناس دفعا عائلة إسراء غريب الى قتلها دون تفكير ولكن مع سبق الإصرار والترصد لابنتهم التي لم تعلم لم قُتلت, فما الفرق بينهم وبين من كان يدفن الطفلة الرضيعة حيّة ؟
لكن ماذا عن المثقف والمهاجر خارج فلسطين ؟
شقيقها الذي كانت غاليته في الأيام الخالية, وظنّت أنه منقذها, كان هو قاتلها بيديه اللتان مزّقتا صدرها ورأسها وكسرت عظامها, اليوم بات هاربا من العدالة الأرضية, لكنه أبدا لن يهرب من عدالة السماء.