اكس خبر – اشتاط اللبنانيون غضبا من تكرر موجة ضرب الحريات والتي كان لنبأ اعتقال الطفل اللبناني “عثمان اسماعيل” وقع القنبلة عليهم وهو الذي طلبته جهة أمنية كبيرة للتحقيق وهو لا يبلغ عامه الرابع عشر, ليتم التحفّظ عليه هناك ونقله الى السجن دون علم والده, وكل ذلك بسبب الفيسبوك ومنشور له على صفحته الشخصية.
ابن التبانة شمال لبنان الذي لا يزال يتابع دراسته, يقول العارفون عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين نصبوا له هاشتاق أصبح الرقم واحد في بلدهم بعنوان #اعتقال_الطفل_عثمان انه تم استدعاؤه للتحقيق يوم الخميس الفائت من قبل مخابرات الجيش بسبب كتابة بوست على الفيسبوك فقام والده بتسليمه للمحققين الذي قالوا ان الامر سيأخذ نصف ساعة, فإذ بالطفل يتحوّل الى سجن الريحانية, بحسب ما كتبه هؤلاء.
وأضاف وليد بيساني ضمن شرحه للموضوع, ان الطفل عثمان لا زال موقوفا حتى اليوم وبدون محاكمة وبمكان غير مخصص للقصر ومن هم بعمره.
وفيما لم ترد أي تعليقات رسمية حول الموضوع, فإنه يجدر بنا الإشارة الى ان سجن الريحانية يقطنه الارهابي احمد الأسير وعدد ممن يقفون معه وهو أمر خطير ان يكون هذا الطفل عثمان ضمن هذه المجموعة وبنفس السجن.