خاص اكس خبر – اصغر اسيرة ديما الواوي تعاني مشاكل نفسية خطيرة ظهرت جليا بعد الافراج عنها ووصولها الى احضان والديها عند حاجز جبارة غربي مدينة طولكرم بالضفة الغربية بعدما أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب شهرين ونصف من الأسر بسبب قضية ملفقة كما تبين.
ولم ترد الفتاة المرهقة جسديا ونفسيا على اي اسئلة صحفية واكتفت بهز رأسها عند الاجابة, في حين تقول لها والدتها تكلمي، لكن عينيها المغرورقتين بالدموع وملامح الصدمة البادية عليها أغنتها عن الكلام، فهي أصغر أسيرة تغادر لتوها سجون الاحتلال تاركة وراءها مئات الأطفال القاصرين وهم يعانون من ويلات تلك السجون.
ويقول والد الأسيرة ديما، إسماعيل الواوي إن “معاناة الأطفال حرام. وعار على جبين الاحتلال الإسرائيلي وجود الأطفال بسجونه”.
وتأتي قصة ديما التي اعتقلتها قوات الاحتلال في شهر فبراير/شباط الماضي بتهمة محاولتها طعن إسرائيليين قرب محافظة الخليل لتسلط الضوء من جديد على معاناة الأطفال الفلسطينيين على يد الاحتلال داخل السجون، ومعاناة أسرهم وذويهم.