خبر – يخوض أشاوس الجيش اللبناني منذ صباح اليوم الجمعة اشتباكات عنيفة في بعلبك مع عصابات مسلحة أسفرت عن استشهاد عسكري واصابة 4 آخرين حتى اللحظة.
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت, أقامت عشيرة زعيتر بعد ظهر أمس الخميس جنازة ابنها المقتول علي زعيتر والذي هاجم حاجزا للجيش في حربتا قبل أيام وقتل عسكريا في منطقة الكفاءات بهدف السرقة.
وصبيحة اليوم أيضا, أقامت العائلة مأتما أشبه بالعرس في منطقة الكفاءات على ان يتوجه الموكب الى بعلبك للدفن.
وكان الجيش اللبناني أصدر بيانا يوم الخميس في 26 أيار 2022 قال فيه انه: “وفي منطقة الكفاءات – الضاحية الجنوبية أقدم مجهولون على إطلاق النار باتجاه الرقيب في الجيش (ع.ق) عند محاولة سلبه حقيبة كانت بحوزته ما أدى إلى وفاته”.
الا ان حظّ هؤلاء السارقين والمسلحين أوقعهم مجددا بقبضة أبطال لبنان, حيث صدر بيان جديد عن الجيش بتاريخ 1 حزيران 2022 جاء فيه:
بتاريخ 1 / 6 /2022 وأثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة سيارة يستقلها (ع.ز ) و(ح .ج) و(ع.ج) وهم متورطون بقتل الرقيب الشهيد عباس قيس قبل ايام. ولدى وصول السيارة إلى حاجز حربتا اقدم من بداخلها على اطلاق النار باتجاه العسكريين الذين ردوا بالمثل ما أدى إلى مقتلهم. وقد ضُبط داخل السيارة اسلحة فردية وكمية من المخدرات.
.
ومن المعلوم انه ومنذ خروج الجيش السوري من لبنان, وانفلات الوضع الامني في لبنان آخذ للارتفاع, كذلك سلطة الاحزاب اللامتناهية في بعض المناطق, أدّت الى تعاظم نفوذ “بعض” أبناء العشائر من المسلحين والمطلوبين!