خبر – “أخطأنا التشخيص”, هكذا رد الناطق بإسم العدوّ كوفين كوهان بعدما غيّر الجيش الصهيوني أخباره مرتين خلال دقائق معدودة قبل قليل من صباح اليوم الخميس!
وبشكل هستيري سُمع دوي انفجارات عند العاشرة صباحا بتوقيت فلسطين المحتلة, أظهرت قيام “اسرائيل بقصف طائرة مسيّرة” تبيّن أنها اسرائيلية فوق الجنوب اللبناني, ما يعني ان العدوّ قصف نقسه في أوضح صورة للفشل العسكري لديه.
وفيما لم تنجح صواريخ القبة الحديدة من إسقاط الطائرة, وتبيّن لاحقا انها اسرائيلية ولا تعود لحزب الله, فقد وقع الجيش المقهور في دهشة من فشل مراقبيه وأبراجه وحتى قبّته البلاستيكية.
تفكك الجيش
وعلى ما يبدو, فإن الجيش الاسرائيلي يعاني الأمرّين منذ أشهر طويلة ولا زال, فجنوده يعيشون في غيبوبة تامة عن أجواء القتال, وأجهزة مخابراته تتكبّد الضربات من الداخل والخارج رغم أجهزتها المتطوّرة, فكيف يمكن لجيش مجهّز مثل اسرائيل ان يقصف طائرة مسيّرة ليتبيّن أنها اسرائيلية وليست للمقاومة الاسلامية اللبنانية ؟