وقد قررت محكمة اسرائيلية الإفراج عن الصبي الامريكي الفلسطيني طارق أبو خضير (15 عاما) الذي أثار ضرب الشرطة الإسرائيلية له في القدس الشرقية قلق الولايات المتحدة وقررت وضعه رهن الإقامة الجبرية.
وأبو خضير من تامبا بولاية فلوريدا وهو ابن عم محمد أبو خضير (16 عاما) الذي أثار خطفه وقتله في القدس يوم الأربعاء احتجاجات عنيفة ودعوات من الفلسطينيين لانتفاضة جديدة ضد الكيان الإسرائيلي.
وأظهر شريط مصور بث على الإنترنت إثنين من أفراد شرطة حرس الحدود الإسرائيلية وهما يطرحان فتى ملثما على الأرض مرارا قبل اقتياده بعيدا, ليتضح انه ابو خضير وقد تعرض للكمات جعلت لون عينه أسود.
ونفى أيضا أبو خضير وهو طالب في مدرسة ثانوية كان يزور العائلة في القدس الشرقية مشاركته في الاشتباكات وقال للصحفيين إنه كان يشاهد فقط الإحتجاجات التي دارت حيث كان موجودا, معبّرا عن غضبه من عملية الضرب تلك وقائلا: “إنني عاجز عن الكلام”.
الى ذلك وفي غزة, نعت حركة حماس 7 مقاومين لها قتلوا في غارات جوية شنتها إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الإثنين ليصبح هذا أعلى معدل من الشهداء يسقط في صفوف حماس في هجوم واحد منذ حرب استمرت ثمانية أيام في 2012.
وأكدت السلطات العسكرية الإسرائيلية الهجمات قائلة إنها جاءت ”ردا على هجمات صاروخية على جنوب إسرائيل” واستهدفت تسعة مواقع ”للارهاب” وراجمات صواريخ سرية. وأضافت إن الهجمات حققت ”إصابات مباشرة.”