خبر – لأن الخوف أعمى أعينهم, ولأنهم يريدون جيلا جديدا من العرب ضعيفا يخاف من بنادقهم, اسرائيل تستدعي طفل عمره 4 سنوات للتحقيق بتهمة رشق حجارة على دورية للاحتلال وهو الصغير الكبير محمد ربيع عليان.
الطفل الفلسطيني محمد ربيع عليان خرج من منزله برفقة أبيه وعدد من المتضامنين, وهو يحمل باليد الأخرى كيسا صغيرا من الحلوى, في مشهد يُدمع العين لما يحمله من معاني انسانية وحقوقية!
الطفل محمد عندما كان متوجها مع أبيه لمركز الشرطة، كان يجيب من يسأله عن وجهته قائلا: أنا متوجه إلى دار جدي!
وتراجعت سلطات الاحتلال عن التحقيق مع الطفل، الذي رافقه صحفيون ومواطنون إلى مركز الشرطة، واكتفت بإدخال الوالد للمركز، حيث تم تحذيره من تكرار رشق ابنه للشرطة بالحجارة.
واعتبر ناشطون استدعاء طفل عمره أربع سنوات للتحقيق فضيحة تضاف لسجل الاحتلال المظلم في التعامل مع أطفال فلسطين.
وكان رئيس هيئة الأسرى الفلسطينية التابعة لمنظمة التحرير قدري أبو بكر، ندد باستدعاء السلطات الإسرائيلية الطفل محمد للتحقيق معه.