قال الناطق بلسان جيش الاحتلال أمس إن اسرائيل تبدي أسفها لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطتها الدفاعات الجوية» لكنها وبالوقت عينه, اسرائيل ترفض الاعتذار لروسيا بعد قتل طاقم الطائرة في سوريا.
وضمن محاولاتها الإفلات من أي مسؤولية رغم مهاجمتها أهدافا في اللاذقية بالصواريخ ليلة أول من أمس، حملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الحادث الى نظام الأسد الذي أسقطت دفاعاته الجوية الطائرة الروسية.
كما تعتبر إسرائيل أيضًا إيران وحزب الله شريكين بالمسؤولية عن هذا الحادث المؤسف». وتابع البيان العسكري معترفا بالهجوم بخلاف مرات سابقة «لقد أغارت مقاتلات جيشنا الليلة الماضية على منشأة للجيش السوري كان مخططًا لنقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منها الى إيران وحزب الله في لبنان.
زاعما ان هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدا غير مقبول، مدعيا انه بين الجيش الاسرائيلي وبين الجيش الروسي يعمل نظام لمنع الاحتكاك تم الاتفاق عليه من قبل قادة الدولتيْن وأثبت فعاليته مرات عديدة في السنوات الأخيرة. لقد تم تفعيل هذا النظام الليلة الماضية أيضًا.
وحول الحادثة الخطيرة قال الناطق إنه من التحقيق الأولي للحادث يتضح ان نيران دفاعات جوية (صواريخ أرض جو) سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرة الروسية وإسقاطها. واضاف»عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت مقاتلات سلاح الجو داخل الأجواء الإسرائيلية».
كما قال إنه عندما نفذت الغارة ضد الهدف في اللاذقية لم توجد الطائرة الروسية في منطقة العملية. وأضاف «لقد أطلقت الدفاعات الجوية السورية نيرانها بلا هوادة، وحسب فهمنا لم تسع للتأكد من عدم وجود طائرات روسية في الأجواء». موضحا ان إسرائيل ستنقل الى الحكومة الروسية جميع المعلومات الضرورية لفحص الحادث وللتأكد من الحقائق الواردة في هذا التحقيق.