خبر – تزداد نكبات القيادة الاسرائيلية ساعة تلو أخرى, فبعد ان اقتربت من إعلان التهدئة بعد الدلع الذي سرّبته طوال الساعات الماضية, انقلب الحال مساء اليوم الجمعة وباتت اسرائيل تترقب ردّ الحزب على استشهاد اللبناني محمد طحان (21 عاما) !
وردّ حزب الله ليس كأي رد, فاسرائيل تعرف جيدا معنى الانتقام اذا ما هبّ له المقاومون اللبنانيون ومدى امكاناتهم وقوة عتادهم العسكري وجهوزية خططهم من الألف للياء.
استشهاد محمد قاسم طحان
عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الجمعة, انطلقت مسيرات في عدة مناطق لبنانية, وبالتزامن خرج العشرات في نفس الوقت نحو الحدود مع فلسطين المحتلة, وخوفا من الشباب العُزّل, أطلق جنديا جبانا من جنود الصهاينة نيرانه على أسفل ظهر الشاب محمد قاسم طحان فأرداه جريحا, ما لبث ان ارتقى شهيدا بعدها.
الحزب ساكت واسرائيل متخوفة
وفي حين لم يعلن حزب الله اي بيان بعد, فإن الأمور قد تتجه الى التصعيد في أي لحظة مساء اليوم, وهو ما دفع اسرائيل للتخوف والترقب اكثر فأكثر ما قد يأمر به سيد المقاومة جنوده المنتشرين بجهوزية تامة على طول الشريط الحدودي.
وللموضوع تتمّة ننشر تفاصيلها الخاصة لاحقا..