خبر – في كل سنة يحل فيها الصيف وتأتي معه موجة ألعاب وترندات غريبة عجيبة تأكل السوق وتنهب الجيوب وتؤثر على الصحة والنفوس, وفي هذا الفصل نشهد حاليا استنفار في الكويت مع انتشار رصاصة التسلية القاتلة مجددا بعدما ظن الجميع أنها غادرت البلاد بلا عودة.
“رصاصة المتعة” خطر يطارد أطفال الكويت ويسبب الموت السريع لهم والسيطرة على الأمر ممكنة ولكن ليست مضمونة.
ما هي رصاصة التسلية القاتلة في الكويت ؟
هي لعبة الخرز المغناطيسي أو التي يسميها الأطباء المتخصصين بـ”رصاصة ” التسلية القاتلة, وهي عبارة عن أحجار ملونة تلتصق ببعضها البعض بشكل قوي للغاية ويمكن من خلاله تمضية وقت مسل للكبار ولكن ليس للأطفال أبدا.
وتكمن خطورة اللعبة، بحسب تأكيدات الأطباء، في أن مغناطيس حبة الخرز تلك أقوى 15 مرة من المغناطيس العادي، وبالتالي فإن حبيباته التي تدخل إلى المعدة والأمعاء تلتصق ببعضها بعضا بقوة، مما يجعلها تخترق جدار الأمعاء والمعدة مخلفة ثقوبا تشبه تماما تلك التي تسببها طلقات الرصاص داخل البطن.
ولا تتوقف مشاكل الطبيعة المغناطيسية القوية للخرز عند حد الثقوب، إذ تتسبب في خلق مشكلة أخرى أثناء التعامل الطبي معها سواء عبر المنظار أو الجراحة مرجعها التصاق المغناطيس نفسه بالأدوات الطبية، وهو ما دفع أطباء مستشفى ابن سينا إلى تطوير أسلوب جراحي يقوم على سحب المغناطيس إلى الزائدة الدودية واستئصالها بهدف تقليل عدد الفتحات والثقوب التي تتعرض لها الأمعاء.
مواجهة المشكلة
ومع انتشارها بدول الخليج العربي قادمة من الصين واميركا, فإن لعبة المغناطيس المؤذي يمكن مواجهتها عبر بعض ما فعلته الكويت على سبيل المثال وهو توعية الأهل عند تسليمهم الشهادات نهاية السنة بإرسال منشور لهم تحذيري, اذافة الى مواقع التواصل الاجتماعي, والأهم التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة بالبلاد لمواجهة انتشار اللعبة في المحال والمجمعات التجارية.