خبر – جاءت استقالة ناصيف حتّي اليوم دليل جديد على اهتراء أساسات حكومة حسان دياب, الذي قبل بسرعة فائقة استقالة وزير الخارجية اللبنانية والبحث جار عن بديل كرتوني بحسب تسريبات الرئيس للإعلام.
مسرحية البحث عن وزير خارجية جديد يشبه العدد الأكبر من الوزراء في الحكومة الحالية ممن لا يفقهون السياسة ولا يعملون لصالح المواطن بل تكاد لا تعرف أسماءهم سوى في “الانجازات” التي يطلقها دياب شهريا ويتحدث عنها !
وحمل صباح اليوم الاثنين عند العاشرة تقديم وزير الخارجية ناصيف حتي استقالته لرئيس الحكومة حسان دياب وغادر السراي الحكومي من دون الادلاء بأي تصريح.
لكنّ حتّي استبق استقالته بتصريح قال فيه انه “سأتقدم اليوم باستقالتي من الحكومة اعتراضا على الأداء الحكومي في عدد من الملفات”.
ناصيف مش دمية !
وناصيف حتّي هو من المحنّكين في الدبلوماسية السياسية, وصاحب باع طويل في التعامل بين الحكومات وصاحب كفّ نظيف, رفض ان يكون مجرد دمية او “وزير ظلّ” كما قال قبل أسبوع في مقابلة تلفزيونية !