اكس خبر – تناقلت مصادر كروية ما اعتبرته مؤشرات تدلّل على استبعاد محمد صلاح من جائزة أفضل لاعب في أفريقيا المقرر الإعلان عنها مساء غد الثلاثاء من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

ورغم أن الحفل هذه السنة سيقام على أرض الفراعنة, بلد اللاعب محمد صلاح, في قلب مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر المصرية, إلا أن المؤشرات كلها تقف في وجه تتويج “أبو مكة”.

وتتعلق آمال الجماهير العربية في الظفر بالجائزة على النجمين المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، والجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي، اللذين انضما للقائمة النهائية المرشحة لنيل الجائزة رفقة السنغالي ساديو ماني، زميل صلاح في ليفربول.

وللعام الثاني على التوالي، تضم قائمة المرشحين النهائية للجائزة ثلاثة نجوم يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما ضمت النسخة الماضية صلاح وماني، إضافة للغابوني بيير إيميريك أوباميانغ مهاجم أرسنال.

غياب مبرر وغياب ليس له تبرير

وتشير التوقعات إلى أن الحفل الذي يقدمه أسطورة الكرة الكاميرونية صامويل إيتو إلى جانب الإعلامية المغربية فيروز الكرواني والمذيعة المصرية مريم أمين وسيتضمن فقرات ترفيهية استعراضية وغنائية, لن يُتوج في نهايته صلاح فائزا بالجائزة للمرة الثالثة على التوالي بعد عامي 2017 و2018.

فالصحافة المصرية والعربية تضج بأخبار قيل إنها نقلا عن مصادر في الكاف تفيد بأن ماني هو الوحيد الذي أكد حضوره الحفل بينما لم يصل تأكيد من محرز أو صلاح.

ويغيب محرز المتوج بالجائزة في 2016، مبررا لارتباطه بديربي مانشستر في يوم الحفل أمام مان يونايتد, في حين ان غياب محمد صلاح غير مبرر على الإطلاق والاتصالات تتكثف مع رامي عباس وكيل أعمال النجم المصري لإقناعه بالحضور.

فهل يغيب صلاح فقط لأنه يعلم مسبقا أنه لن يفوز بالجائزة هذه السنة ؟