@اردوغان رئيس #تركيا مجددا كاسرا شوكة المنافسين
دائما يفوز لان الشعب يحبه, لكن هذه المرة كان فوزه بحسب كل المحللين المقربين والكارهين, بأنه فوز عابر للقارات, فصداه لا زال يُسمع منذ الأمس لحظة اعلان النتائج وحتى اللحظة, فكان انتصارا مزدوجا وفوزا مركبا ذا أبعاد محلية وإقليمية ودولية تجعل منه انتصارا تاريخيا.
المفاجآت التي حملتها نتائج هذه الانتخابات المبكرة ستفرض نفسها على جدول أعمال الجميع، فبقدر ما أثارت ارتياحا وابتهجا في أوساط عديدة، بقدر ما أثارت حسرة وغيظا وخيبة أمل عميقة بين العديد من قادة دول المنطقة.
وأشارت نتائج أولية غير رسمية إلى حصول أردوغان على 53% من الأصوات، متقدما على منافسه الرئيسي محرم إنجه الذي نال قرابة 31% من الأصوات. كما أشارت النتائج ذاتها إلى أن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تجاوز عتبة 10% من الأصوات ليضمن بذلك دخول البرلمان.
وكان لافتا أن نسبة المشاركة قاربت 90% وهي نسبة نادرة حتى على مستوى الانتخابات في الدول الغربية، وتؤشر من بين أمور أخرى على حدة الاستقطاب وضراوة المواجهة الانتخابية التي انجلت عن فوز أردوغان وحزبه.
العرب فرحون
الشعب العربي بمختلف أطيافه وألوانه فرح وهلّل لفوز اردوغان, فهم أكثر من يعرف كيف باتت تركيا في عهده قبلة لهم ولسياحتهم واستثماراتهم وحتى علاجاتهم, رغم اي كراهية قد تولد بين الطيب وحكامهم خاصة الخليجيين.