ارتفعت أسعار النفط بنحو 7 في المائة خلال أسبوع، على خلفية أحداث ليبيا، التي تُعد واحدة من كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم.
ووصلت أسعار النفط عند أعلى مستوى لها منذ سبتمبر/ أيلول عام 2008، إذ قفزت بنحو 6.7 في المائة للأعلى خلال أسبوع، فيما لا تلوح في الأفق بوادر نهاية للأزمة الليبية حتى الآن.
ويذكر أن سعر البرميل قد ارتفع بواقع 2 في المائة الجمعة، ليغلق عند 104 دولاراً في ذات اليوم.
وكانت الأسعار قد تراجعت الخميس على وقع تقارير وساطة فنزويلية لإنهاء الصراع الدموي القائم بين الموالين للزعيم الليبي، معمر القذافي، والمعارضة، إلا أنها عاودت الصعود الجمعة مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين، وشكوك حول قدرة الوساطة في تهدئة الأوضاع.
وتسود حالة من القلق أسواق النفط الدولية منذ الأسابيع الماضية جراء مخاوف من إرباك متوقع للإمدادات النفطية حال اجتياح العنف لدول أخرى منتجة للنفط في شمال أفريقا والشرق الأوسط.
المحلل النفطي لدى شركة “كاميرون هانوفر” لإدارة مخاطر الطاقة، بيتر بيوتل، قال إن “الوضع الحالي أصبح ينذر بأن المنطقة بأكملها قد اشتعلت فيها الاضطرابات، ومن المحتمل بشكل كبير أن تمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة.”