يعتقد بعض القدماء أن المرايا تحتوى على “ذاكرة” ، بحيث يمكن للمرايا القديمة أن تخزن الطاقة الإيجابية ، او السلبيه علي اساس مجريات الامور التي تمت امامها …إلا أنها في الأساس تعمل على تخزين الطاقة السلبية ثم بثها إلى الانسان .
فتعد المرايا شهودا على علاقتنا بالواقع ، حيث أن بعض المرايا تشع طاقة إيجابية ، و بعضها سلبية ، و يتوقف ذلك على نوع الأحداث التي إنعكست فيها ، أو التي جرت أمامها
وتوصيك د سها عيد خبيره طاقه المكان بالنظر في المرآه فقط عندما تكون الحالة النفسية و المزاجية للإنسان جيدة ، لأن الخلفية الجيدة و المكثفة عن طريق المرآه قادرة على إزالة الإكئاب و جلب التوفيق .
إلا أننا في كثير من الأحيان نقوم ب “شحن” المرآه بالمعلومات (بالطاقة) السلبية ، فعادة ما ننظر فى المرآه من أجل تحديد عيوب شكلنا أو مظهرنا الخارجي و إصلاحها ، فننظر و نفكر :” بدأت التجاعيد في الظهور على الوجه ، تسريحة الشعر ليست كما ينبغي ، هناك بعض من حب الشباب بدأ في الظهور ….إلخ ” ،
فنحن عادة غير راضين عن مظهرنا فى المرآة .
ثم بعد ذلك نغادر من أمام المرآه بهذه الأفكار غير الراضية ، إلا أن المرآه قد “خزنت” بدورها هذه الإنطباعات و الإنفعالات السلبية ، و ستقوم ب “إخراجها” لنا فى المرة التالية .
و تنصحك د سها عيد خبيره طاقه المكان بتنظيف المرايا بصورة مستمرة ، ثم بعد ذلك إمرار شمعة مشتعلة من أمامها للتخلص من الأفكار و الإنفعالات و الطاقة السلبية التي من الممكن أن تكون قد خزنتها بداخلها .
و تؤكد د سها عيد ان تأثير المرايا النفسي يتضح من أن الأشخاص الذين يقضون أوقات طويلة أمام المرآه يشعرون بالتعب السريع و سوء الذاكرة أسرع من غيرهم ، و قد يحدث ذلك عند البعض بعد مرور ثلاثة دقائق فقط من الوقوف أمام المرآه .