بدأت إسبانيا عملية واسعة بحثا عن سائق الشاحنة التي نفذت عملية الدعس في برشلونة شمالي البلاد وراح ضحيتها ثلاثة عشر قتيلا وأكثر من مئة جريح، بينهم عشرة في حالة خطيرة، و، وذكرت الشرطة أنها قتلت خمسة مسلحين أمس ببلدة كامبريلس جنوب برشلونة في عملية إحباط “هجوم إرهابي” آخر، باستخدام أحزمة ناسفة.
وتتعقب قوات الأمن سائق الشاحنة الصغيرة التي دعست حشود في شارع لاس رامبلاس السياحي ببرشلونة قبل أن يلوذ بالفرار راجلا، و بينما ألقى القبض على رجلين أحدهما مغربي والآخر إسباني في بلدتي ريبول (100 كلم شمال برشلونة) وألكانار (200 كلم جنوب برشلونة)، لكن أيا منهما لم يكن سائق الحافلة.
وقتلت الشرطة رجلا صدم بسيارته نقطة تفتيش تابعة للشرطة ببرشلونة لكن ليس لديها دليل على أن هذه الواقعة أيضا مرتبطة بهجوم الشاحنة.
وجهادي، وقال في مؤتمر صحفي ببرشلونة “الحرب على الإرهاب هي اليوم الأولوية الأولى للمجتمعات الحرة والمنفتحة مثل مجتمعاتنا. إنه تهديد عالمي والرد يجب أن يكون عالميا”.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم، وقالت إن منفذي “هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الإسلامية ونفذوا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف”، في إشارة إلىالتحالف الدولي ضد التنظيم.
جنسيات الضحايا
و، وذكرت حكومة كتالونيا في بيان اليوم أن القتلى والمصابين ينتمون إلى 24 دولة من بينها فرنسا وبلجيكا وألمانياوباكستان والفلبين.