خبر – تدور اتهامات متبادلة في لبنان بعد خسارة آلاف أطنان الطحين بسبب الشتاء والمطر الذي تساقط ودخل الى المستودعات غير المؤهلة والمستحدثة داخل قاعات المدينة الرياضية في بيروت.
ومع أول “شتوة” غرق لبنان كالعادة, وسقط مبنى مهدد منذ انفجار المرفأ في بيروت, وكانت الفضيحة الأكبر حين انكشف خسارة آلاف الأطنان من القمح المخزّن بطريقة غير انسانية في المدينة الرياضية بالعاصمة اللبنانية.
وتبيّن بحسب معلومات “اكس خبر”, ان مخزون الطحين الذي أُتلف بسبب الأمطار, هو هدية من الشعب العراقي الشقيق ودولتهم الصديقة بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.
وتبادل أطراف عدة الاتهامات, فبدأ الإعلامي سالم زهران الإشارة الى وزير الاقتصاد راوول نعمة, فنعته بالوزير الفاشل بسبب عدم الحفاظ على ممتلكات الشعب الأساسية, وكذلك لعدم السماح بدخول فريق من بلدية الغبيري لمعاينة الأضرار.
الوزير نعمة المثير للجدل بتصريحاته, ردّ على اتهمامات الناس والبلدية له فأكد ان لا دخل له على الإطلاق بقرار منع دخول الفريق لمعاينة الأضرار وأن أحدا لم يتصل به, وانه لا يعلم شيئا عن الموضوع!