إكس خبر- انتقدت الناطقة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، “أفعال الشرطة الأميركية” و”الدعم الضمني الذي يقدّمه الجهاز القضائي الأميركي للتمييز العنصري والعنف ضد الأقليات والمواطنين السود”.
وقالت أفخم إن “الاحتجاجات الواسعة للشعب الأميركي ضد التمييز العنصري والعنف ضد السود يدلّان على عدم اندمال الجراح الغائرة في المجتمع الأميركي”.
وأضافت: “إن الساسة والإدارة الأميركية بحاجة إلى رؤية معمقة للأوضاع الداخلية في بلادهم”.
واتهمت أفخم الإدارة الأميركية بأنها “استخدمت خلال العقود الماضية، حقوق الإنسان كأداة واعتمدت المعايير المزدوجة، لتوجيه النقد المتواصل للدول المختلفة، لكنّها ظلّت تتجاهل في خضم كل ذلك أوضاعها الداخلية”.
وأكّدت أن حقوق الإنسان هي “مقولة عامة وتشمل البشرية بأسرها وعامة الأمم وقد حان الوقت لإخراج هذه المقولة الهامة من قوقعتها السياسية وتطبيقها من دون تمييز على جميع الدول”.
وطالبت الإدارة الأميركية والجهاز القضائي الأميركي “العمل بمسؤوليتهما والتعامل مع المواطنين الأميركيين وفقاً للقانون والعدالة والحد من الممارسات التمييزية وغير الإنسانية”.
وفي آخر الإجراءات الإيرانية التي أثارت انتقادات دولية، سجن الشابة الإيرانية – البريطانية غنجة قوامي (25 سنة) في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي والحكم عليها بالسجن سنة واحدة بعدما حاولت مشاهدة مباراة للرجال في الكرة الطائرة، وفق ما قال شقيقها. ولكن السلطات عادت وأطلقت سراحها لاحقاً بموجب “إطلاق سراح مشروط”.