إكس خبر- مع بداية عام ٢٠١٩ إكتشف حزب الله مؤامرة خارجية ( أمريكية، سعودية، إسرائيلية) ولكن اللاعب الرئيسي فيها هو الأمريكي، وأدوات المؤامرة داخلية متمثلة بوليد جنبلاط وسمير جعجع.
هدف المؤامرة دخول البلاد في الفراغ السياسي والشغب بالشارع تمهيدا” لحصار لبنان وتطويقه وتجويع شعبه وصولاً إلى تأليب الشعب على حزب الله لإظهاره سبباً لما يحصل لهم من تجويع ويقوم الشعب بالانتفاض على حزب الله ومطالبته بتسليم سلاحه وحل جناحه العسكري خدمة” للمشروع الأمريكي الإسرائيلي السعودي لتصفية حزب الله والقضاء عليه لكن التوقيت للمؤامرة كان غير معلوم لتنفيذ الخطة.
ادرعي استهل المؤامرة
بدأ أفيخاي آدرعي التمهيد للمؤامرة عبر تويتر وجيش إلكتروني ضخم وتم التواصل مع عدد كبير من الشباب من لبنان وخارجه لخلق رأي عام ضد حزب الله.
أول فصول المؤامرة كان خلال جلسة لمجلس الأمن عندما قام نتنياهو وعرض صور جوية لمناطق إدعى أن فيها مصانع وصواريخ باليستية لحزب الله في الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية والنبي شيت في البقاع، لتحصيل رأي عام عالمي ضد حزب الله.
تمكن جبران باسيل بحنكته السياسية من إفشال خطط نتنياهو فدعا السفراء في لبنان إلى زيارة الأماكن التي أشار إليها نتنياهو، ودعا سفراء الاتحاد الأوروبي والدول العربية والغربية وزار تلك الأماكن وتبين لهم ميدانيا” وبالعين المجردة كذب نتنياهو وبالتالي فشل التأييد العالمي لنتنياهو وسُجل لباسيل موقف كبير وشجاع خدم حزب الله.
نصر الله لجنبلاط: زبط انتانيتك
عندها لجأ نتنياهو للخطة ب وإدعى قصة الأنفاق وأطلق عملية درع الشمال التي باءت بالفشل ومجددا” ظهر نتنياهو بموقف الكذاب، عندها تم التخلي عن الدعم الخارجي واللجوء إلى التحرك الداخلي، في كلمة متلفزة لسماحة السيد قال لجنبلاط علنا “ظبط أنتانيتك” محاولة منه لإيصال رسالة لجنبلاط ان المخطط تم كشفه.
سياسية التجويع والحصار
في ليلة التاسع من محرم عام ٢٠١٩ تحدث سماحة السيد عن الحصار والتجويع وأخذ المبايعة من جمهور المقاومة وهتفوا لبيك يا حسين لبيك يا خامنئي، وفي يوم العاشر من محرم أطلع سماحة السيد جمهور المقاومة أن المرحلة المقبلة هناك حصار على لبنان وتجويع ومطلوب الصبر والمواجهة بكل قوتنا وأيضاً تم مبايعة السيد والتأييد من قبل جمهور المقاومة وهتفوا لبيك يا حسين، لبيك يا حفيد الحُسين بخطوة كانت أول مرة تحصل في مراسم إحياء عاشوراء.
ازمة الدولار
شارك الرئيس ميشال عون بجلسة للأمم المتحدة بمجلس الأمن وأطلق موقفاً مشرفاً ودافع عن حزب الله. ورفض نعته بالارهاب.
بعد كلام عون بساعة حصلت مشكلة الدولار في لبنان وبدأت الأزمة، بطل الأزمة العميل الأمريكي حاكم مصرف لبنان المُحصن من عوكر.
إستمرت الأزمة ٣ أيام لحين عودة عون من نيويورك ولقائه سلامة والتلويح بإقالته إذا لم تنتهي أزمة الدولار وتحت الضغط إنصاع سلامة وتم حل أزمة الدولار، لينتقل سلامة ايضا إلى الخطة ب ويبتدع أزمة بنزين لتسقط مجدداً بالشارع.
فتح العلاقة مع سوريا.. واشتعال الحرائق
شارك جبران باسيل بجلسة لوزراء الخارجية العرب وأطلق موقفا” قويا” وقال أنه ذاهب إلى سوريا لفتح علاقات جديدة وفتح معابر حدودية لتصريف البضائع اللبنانية إلى أسواق سوريا والعراق والأردن والخليج، و لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا، هنا جن جنون وليد جنبلاط وسمير جعجع وبعد يوم واحد من كلام باسيل إشتعلت حرائق الجبل التي إفتعلها وليد جنبلاط لأنه لا يريد للنازحيين أن يعودوا لاستمرار الضغط على عون وحزب الله وإفشال عهد عون، والسبب الثاني لأن وليد جنبلاط يريد المشاركة بإعادة إعمار سوريا عبر معمل سبلين للترابة وعبر كسارات جديدة سيفتتحها بالجبل مكان المساحات التي تم حرقها، ولكن فيتو حزب الله على جنبلاط سيمنعه من المشاركة بإعادة الإعمار ومن التواصل مع سوريا.
كسارات جنبلاط
أشعل جنبلاط الحرائق بالجبل ليستفيد من المساحات المحروقة بالكسارات والمرامل والمطامر وللضغط بالسياسة حتى يسمح له بإعادة العلاقات مع سوريا، أشعل النيران لكنه لم يتوقع تمددها وخرجت عن سيطرته وأكلت الأخضر واليابس ونجا لبنان من كارثة ومجزرة، شاركت طائرات الدورون المسيرة الإسرائيلية في الحرائق وتم افتعال عدة حرائق في مختلف المناطق لحرف النظر عن جريمة جنبلاط.
الورقة الاخيرة.. الشارع
أمر الرئيس عون بفتح تحقيق تم جمع الأدلة وكان المتهم وليد جنبلاط وللهروب من التهمة ولإلهاء الناس عن الجريمة والكارثة تم تنفيذ أخر عنوان من المؤامرة عبر تحريك الشارع تم تجيش جيش إلكتروني مقره الرياض وتل أبيب وبدأ التحريض للنزول إلى الشارع نزلت الناس عفوياً بداية الأمر بمطالب معيشية محقة تلقفها جنبلاط لاستغلالها والظهور كبطل التحركات وإيهام الناس أنه المُخلص وبدأت أحداث الشغب من زعران جنبلاط وجعجع وتم تصويب الاتهامات على رموز حزب الله. وتم شتمهم وشتم السيد حسن وبدأت الهتافات لتسليم حزب الله سلاحه والترحيل إلى إيران، وعي الناس وقيادة المقاومة وحلفاء المقاومة تجاه المطالب الملغومة أنقذ الموقف واليوم ستنتهي فصول المؤامرة، سقط جنبلاط وجعجع سياسياً والمطلوب خروجهم من الحكومة تمهيداً للبدء بالإصلاحات الجدية التي كان دائماً يعرقلها جنبلاط وجعجع.
صحيح ان هذه الثورة عفوية ويجب ان تحصل ولكن يجب ان نعرف ماذا نطلب وإلى أين نذهب.