اكس خبر – أسفت ادارة الشركة المستثمرة لمرفق مغارة جعيتا لوفاة رجل مصري غرق فيها اليوم بطريقة مأساوية وهي الحادثة الأولى من نوعها منذ 21 عاما, وعليه تقرّر إغلاق مغارة جعيتا بوجه الزوار يوم غد الأحد حزنا عليه.
السائح المصري بحسب بيان الشركة سقط جراء تدافع بين الوفد المصري السياحي الضخم الذي يضم عشر دلالين أثناء ركوب الزورق في الطبقة السفلية من المغارة, وفشلت جهود الانقاذ بسبب قوة التيار.
وقال البان الرسمي:
“بعد ظهر اليوم وحوالي الساعة الواحدة والربع، وأثناء وجود مجموعة سياحية مصرية كبيرة، مرافقة من ستة أدلاء سياحيين مصريين وأربعة أدلاء سياحيين لبنانيين، في المغارة السفلية لمرفق جعيتا السياحي، حصلت حالة تدافع بين أفراد هذه المجموعة قبل الصعود في الزورق حيث سقط أحدهم في المياه وجرفته وعلق بالسد، قام عندها مباشرة فريق الغطس التابع للمغارة بمحاولات عديدة لإنقاذه وسحبه، ولكن للأسف بسبب قوة التيار فشلت الجهود كافة، وقد تم إعلام الأجهزة الأمنية المختصة فورا والإستعانة بالفريق المتخصص للإنقاذ البحري في الدفاع المدني من مركز جونيه والصليب الأحمر، وقد دامت عملية الإنقاذ لأكثر من ساعة، حيث تم بعدها سحب الجثة”.
وأعربت الشركة عن أسفها لهذا الحادث الأليم، متقدمة بأحر التعازي لذوي الفقيد وأهله والدولة المصرية الشقيقة، معلنة أنها الحادثة الأليمة الأولى طيلة واحد وعشرين عاما، ومشيرة إلى أن المغارة مقفلة حزنا نهار غد الأحد في 24/1/2016.