أصيب ثمانية أشخاص بينهم طفلة بجروح إثر إطلاق نار أمام مسجد “الرحمة” في أفينيون جنوب شرقفرنسا مساء الأحد، وفق ما أعلنت النيابة العامة التي استبعدت فرضية العمل الإرهابي.
واستنادا إلى الأدلة الأولى التي جمعت في المكان، فإن شخصين على الأقل خرجا من سيارة قرب المسجد نحو الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي وأطلقا النار، بحسب النيابة العامة التي أشارت إلى أنّ أحدهما استخدم بندقية صيد.
وأكدت النيابة العامة أنّ حياة الجرحى الثمانية ليست في خطر، وقالت إن “ما علمناه الليلة هو أن المسجد لم يكن مستهدفا”.
وأضافت النيابة العامة أن “الأحداث حصلت في الشارع حيث يقع المسجد، لكن ليست هناك أي علاقة” لما حدث بهذا الصرح الديني، مستبعدة فرضية العمل الإرهابي.
ويأتي ذلك بعد أيام من محاولة رجل صدم مصلين لدى خروجهم يوم الخميس من مسجد كريتاي في ضاحية باريس، من دون سقوط جرحى، وقد اعتُقل مساء اليوم نفسه في منزله.
وبعد إقدام رجل على دعس مجموعة من المسلمين بشاحنته عند خروجهم من مسجد “فينسبيري بارك” في لندن، في 19 يونيو/حزيران، طالب عدد من المسلمين السلطات الفرنسية بـ”تعزيز حماية أماكن العبادة”.
وقد كرّر مفوّض شرطة باريس أوامره بضرورة إبداء اليقظة لحماية أماكن عبادة المسلمين.