إكس خبر- بدأ الناشطون الفلسطينيون حملة للتلاعب بأعصاب الجيش الإسرائيلي على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال محاولة إبلاغهم بمعرفة مكان المختطفين الثلاثة في مدينة الخليل.
وتشهد صفحة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حوارات بينه وبين أشخاص متواجدين لديه، عندما يشعروه بأنهم على معرفة ودراية بمكان المخطوفين، فيما يحاول التفاعل معهم عله يجد خيطا يدله على مكانهم.
ومن هذه الحوارات التي أطلق عليها البعض اسم “الخلايلة بلشوا يبلغوا اليهود بمكان المخطوفين”، أقسم شخص أنه يعرف أين يتواجد المخطوفون، فرد عليه أدرعي أنك أقسمت !! ولا بد أن تقول، فقال له إنهم مع الذي خطفهم.
وفي حوار آخر، قال أحد الناشطين لأدرعي، إنه يعرف مكان المستوطنين المخطوفين، لكنه يطلب منه ألا يخبر أحدا بذلك، فرد عليه أدرعي بألا يقلق، فقال له أنهم في مكان ما (….) “خذهم ومبروكين عليك“.