موقع خبر xkhabar.com
خاص موقع “خبر” – علت الصيحات عاليا قبل ساعات من دخول العاشر من محرّم غدا الخميس, ولكن هذه المرة من خلال إشكالات متنقلة في الضاحية بين المواطنين وامن حزب الله الذي بدأ يضيّق الخناق على المارة والسائقين.
عشرة ايام عاش فيها سكان الضاحية في زحمة سير خانقة ذكّرتهم بسنوات خلت حين بدأت تفجيرات داعش الارهابية بالضاحية, لكنّ الاستفزازات التي شكا منها السكان هذه المرة كانت الاولى من نوعها من قبل شباب حزب الله.
فقد وصل موقع “خبر” حدوث اشكالات عدة في المشرفية الى الكوكودي وحارة حريك خصوصا التي شهدت قبل امس فقط, اشكالا بين احد السكان في بناية مجاورة لمجمع سيد الشهداء وبين شباب يتبعون لامن حزب الله حيث تطور الى سحب السلاح وتوجيهه الى سائق السيارة.
وصلت تعزيزات بحسب “خبر” الى النقطة وبينهم شباب من “الحماية”, لكن اتصالات حدثت بين السكان ومسؤولين كبار بالحزب, جعلت احد القادة يصل برفقة 3 سيارات الى الموقع حيث عرّف عن نفسه وطلب فورا انزال سلاح شباب الحزب.
تم فضّ الاشكال بطلوع الروح ودون اي رصاصة, كما تم توجيه توبيخ الى شابين من حزب الله اللذان قيل انهما سيخضعان لمحكمة تأديبية قريبا جدا.
اما عن سبب الاشكال هذا, فإنه شبيه بالاشكالات الاخرى التي حدثت في باقي مناطق الضاحية, اوله زحمة السير الخانقة التس سببها حاجز سابق أتبعته أوامر من الحاجز الاخر موضع الخلاف تطوّر الى تلاسن واشتباك بالايدي واخيرا سحب سلاح.
