إكس خبر- أشار قائد هيئة الأركان العامّة في الجيش الإسرائيلي الجديد الجنرال غادي أيزنكوت إلى انه “يتحتّم على إسرائيل في المواجهة القادمة مع حزب الله اعتبار كلّ لبنان كأنّه الضاحية الجنوبيّة، التي قام الجيش الإسرائيليّ بتدميرها كليًا في حرب لبنان الثانيّة بصيف العام 2006”.
وأوضح أيزنكوت في حديث لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أنه “كلّما زاد حزب الله من ضربه للعمق الإسرائيلي، فإنّ الجيش الاسرائيلي سيزيد من توجيه الضربات القاسية له داخل لبنان”، لافتًا إلى أنّ “القدرة والمعرفة اللتان يتمتّع بهما الجيش الإسرائيليّ، قادرتان على إيجاد حلّ لمشكلة القصف الصاروخيّ المتوقّع من قبل حزب الله، وسنضطر إلى قصف القرى والبيوت في الجنوب اللبنانيّ، والتي حوّلها حزب الله إلى مخازن أسلحة، على حدّ تعبيره”.
وأكد ان “حزب الله يمتلك مائة ألف صاروخ، كثير منها مزودة بأجهزة توجيه ستقود هذه الصواريخ نحو أهدافها بدقة، مثل إصابة محطة الكهرباء أو مقر القيادة العسكرية العامة وسط تل أبيب أو مطار اللدّ الدولي”، مهددا بـ”توجيه ضربة عسكرية لحزب الله تفوق عشرة أضعاف الضربة العسكريّة التي وجهها الجيش الإسرائيليّ للمقاومة خلال العدوان على لبنان في صيف العام 2006، في حال نشوب مواجهة عسكرية بين الجيش والمقاومة”، مشيرًا إلى أنّ “الحرب السابقة ستعتبر نزهة مقارنة بالحرب القادمة”.
كما أكّد أنّه “لن يردع إسرائيل أيّ شيء، وسنضرب آلاف المواقع والأهداف في لبنان”، معربا عن إعتقاده أنّ “حزب الله” يُدرك ذلك تمامًا وهو غير معني بفتح معركة جديدة على الحدود الشمالية”، مشددا على أنّ “الجيش الإسرائيليّ قادر على توجيه الضربات القاتلة والقوية لحزب الله”، رافضًا التقليل من قدرة حزب الله على مواجهة إسرائيل كونه تسلح خلال السنوات الأخيرة بكميات كبيرة من الأسلحة وأنواع مختلفة.