ودان البيت الأبيض المذبحة الجديدة, حيث عبّر المتحدث المناوب باسم البيت الأبيض جوش ارنست عن فقدان الرئيس السوري بشار الأسد لشرعيته بأعمال العنف المتكررة ضد الشعب السوري . وأضاف أن “الفظائع” الجديدة التي ترتكبها قوات الرئيس بشار الأسد في سوريا يجب أن تزيل أي شك بخصوص الحاجة لرد دولي منسق من الأمم المتحدة .
وعقد أعضاء مجلس الأمن الدولي جلسة عن مشروع قرار جديد بشأن سوريا، حيث بدت إشارات على تجاوب، ممكن من الجانب الصيني مقابل استمرار روسيا على موقفها بالتزامن مع تصعيد عربي ودولي ملحوظ بسبب مذبحة التريمسة، مهد لتوافق دولي على مشروع القرار الجديد الخاص بسوريا .
وقالت الصين إنها ستدرس “بجدية” مشروع القرار الجديد بشأن سوريا، وإن الأعضاء يجب أن يسعوا لتوافق في الآراء.
كما دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى اتخاذ “إجراء دبلوماسي حاسم لوقف العنف بشكل سلمي” في سوريا .
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن عدم تمكن مجلس الأمن من الاتفاق على موقف موحد للضغط على الرئيس السوري لوقف العنف هو بمثابة إعطائه “ترخيصا لارتكاب المزيد من المجازر”.
وقال بان إنه يتعين على مجلس الأمن “إرسال رسالة قوية إلى الجميع مفادها أنه ستكون هناك عواقب” إذا لم تحترم خطة السلام التي وضعها أنان.
أما أنان فاعتبر أن استخدام الحكومة السورية للمدفعية والدبابات وطائرات الهليكوبتر ضد قرية التريمسة ينتهك التزاماتها بموجب خطة السلام التي وافقت عليها.
من ناحية أخرى، أفاد تقرير أصدره فريق المراقبين الدوليين في سوريا بأن الهجوم على قرية التريمسة جاء امتدادا لعملية للقوات الجوية السورية.
ووصف التقرير ما جرى في التريمسة بأنه الأسوأ منذ اندلاع الثورة قبل 16 شهرا. وقال فريق المراقبين إن قوات الأمن السورية منعتهم بداية من دخول قرية التريمسة، ثم سمحت لهم بدخولها بعد ذلك بساعات.